شكل (1) الخزانات النفطية ذات السقوف الثابتة. |
تعتبر الخزانات النفطية أحد الهياكل الأساسية في صناعة النفط والغاز، حيث تستخدم لتخزين المواد الخام والمنتجات النفطية وتعد مصدرًا هامًا للطاقة حول العالم. وعلى الرغم من أن النفط والغاز يتم استخراجهما من الأرض أو من البحر، إلا أن تخزينهما بشكل آمن وفعال يعد جزءًا أساسيًا من عملية إنتاجهما، ومن هنا تأتي أهمية الخزانات النفطية.
يمكن أن تؤثر ظروف تشغيل المنتج وسعات التخزين ومشكلات التصميم المحددة على عملية اختيار الخزان.
الممارسات الامنة للخزانات النفطية تساهم في ضمان سلامة العمل والصحة المهنية، وتوفير تخزين آمن وفعّال للنفط والغاز، وتحسين جودة المنتجات النفطية، إضافةً إلى تقليل الفاقد من النفط والغاز والحد من تلوث البيئة.
أنواع الخزانات النفطية
تُستخدم خزانات النفط لتخزين كل من النفط الخام والنفط المعالج أو المكرر والغاز، وتُعد جزءًا أساسيًا من عملية إنتاج النفط، إذ لا يخلو أي حقل نفطي من منشآت مخصّصة للتخزين. وتكمن أهميتها في حفظ النفط الخام بعد فصله وقبل إدخاله إلى عمليات التكرير.
تحتوي هذه الخزانات على أنواع مختلفة من الموائع العضوية وغير العضوية، إضافةً إلى الغازات، وتُستخدم على نطاق واسع في العديد من الصناعات. غالبًا ما تُصمّم وتُشيّد وفقًا لمواصفات معهد البترول الأمريكي (API 650)، وتأتي بأحجام متعددة يتراوح قطرها بين مترين وأكثر من ستين مترًا. وعادةً ما تُنشأ داخل أحواض احتواء خاصة، بهدف منع تسرب المواد في حال تعرض الخزان للتمزق.
وتنقسم الخزانات النفطية إلى ثمانية أنواع رئيسية، تختلف باختلاف طبيعة الاستخدام والمواد المخزنة.
- خزانات ذات سقف ثابت (Fixed-roof tanks).
- الخزانات ذات السقف العائم الخارجية (External floating roof tanks).
- الخزانات ذات السقف العائم الداخلية (Internal floating roof tanks).
- الخزانات ذات السقف العائم المقببة الخارجية (Domed external floating roof tanks).
- الخزانات الأفقية (Horizontal tanks).
- خزانات الضغط (Pressure tanks).
- خزانات البخار متغيرة المساحة (Variable vapor space tanks).
- خزانات الغاز الطبيعي المسال (LNG tanks).
اقرأ ايضاً اجزاء الخزانات النفطية
خزانات ذات سقف ثابت
الأنواع الأربعة الأولى من الخزانات تكون أسطوانية الشكل، ومحورها متعامد على طبقة الأساس، وتُوضع غالبًا فوق سطح الأرض بشكل شبه حصري. أما الخزانات الأفقية فيمكن استخدامها سواء فوق سطح الأرض أو تحتها. وتتميّز خزانات الضغط بأنها غالبًا أفقية أو كروية الشكل، وذلك لضمان سلامة هيكلها عند التعرّض لضغوط مرتفعة، حيث يتم وضعها عادة فوق سطح الأرض. وبالنسبة لخزانات البخار متغيرة المساحة، فقد تكون أسطوانية أو كروية الشكل.
يُشترط بناء حوض احتواء حول الخزانات المصنوعة من الطوب أو الخرسانة، على أن تكون بطانته مقاومة للموائع المخزنة، لمنع الانسكابات التي قد تؤدي إلى نشوب حرائق أو إلحاق أضرار بالممتلكات أو تلويث البيئة. ويُحدد الحد الأدنى لسعة الحوض بحيث تعادل سعة أكبر خزان مضافًا إليها 10% من مجموع سعات بقية الخزانات. ولضمان الحماية من الانسكابات أو أي طارئ آخر، ينبغي أن تكون جدران الحوض مقاومة للمنتج وقادرة على تحمّل ضغوط عالية، مع ضرورة إغلاق صمام التصريف المثبّت على الجهة الخارجية للحوض لتجنّب أي تلوث بيئي محتمل.
من بين التصاميم المتبعة حاليًا، يُعتبر الخزان ذو السقف الثابت الأقل تكلفة من حيث البناء، ويُعد الخيار الأساسي المقبول لتخزين الموائع. ويتألف هذا النوع عادة من غلاف فولاذي أسطواني يعلوه سقف مخروطي أو قبة مثبّتة بشكل دائم. وغالبًا ما تُشيّد خزانات السقف الثابت بطريقة اللحام الكامل لضمان عزل المائع والأبخرة، في حين أن الخزانات القديمة غالبًا ما تكون مُثبتة بالمسامير أو البراغي، مما يجعلها أقل كفاءة في عزل الأبخرة.
ويُزوّد هذا النوع عادة بصمام تنفيس (pressure-vacuum valve)، يسمح للخزان بالعمل ضمن ضغط داخلي أو فراغ طفيف. وتكمن أهمية هذا الصمام في منع انبعاث الأبخرة الناتجة عن تغيّرات طفيفة في درجة الحرارة أو الضغط الجوي أو مستوى المائع، إلا أن الانبعاثات من هذه الخزانات قد تكون ملحوظة.
شكل (2) صمام تنفيس (pressure-vacuum valve). |
كما تُجهّز خزانات السقف الثابت بفتحات للقياس وآبار لأخذ العينات ومقاييس تعويم، إضافة إلى فتحات في السقف، وهي وسائل ضرورية للتشغيل والمراقبة، لكنها تُعتبر أيضًا مصادر محتملة للانبعاثات المتطايرة.
الخزانات ذات السقف العائم الخارجية
يتكوّن الخزان ذو السقف العائم الخارجي عادةً من هيكل فولاذي أسطواني مفتوح من الأعلى، مزوّد بسقف يطفو مباشرة فوق سطح المائع المخزَّن، ويرتفع أو ينخفض تبعًا لمستوى المائع داخله. يتألف هذا السقف العائم من سطح رئيسي (deck)، وتجهيزات تشغيلية (fittings)، إضافةً إلى نظام مانع تسرب محيطي (rim seal system). وتُصنَع أسطح الأسقف العائمة من صفائح فولاذية ملحومة، وتنقسم بشكل عام إلى ثلاثة أنواع رئيسية: نوع الحوض (pan)، ونوع العائمة (pontoon)، والنوع مزدوج السطح (double deck). ورغم استخدام عدة تصاميم في الوقت الحالي، فإن الاتجاه الغالب يميل نحو الأسطح المزدوجة أو العائمة المطوّرة.
يقدّم المصنعون إصدارات مختلفة من هذه الأنواع الأساسية، مصمَّمة لتعزيز خصائص محددة، مثل ضمان التلامس الكامل مع المائع، وزيادة قدرة تحمّل الحمولة، وتحسين ثبات السقف، أو تطوير نظام الطوافات. يغطي السقف العائم كامل سطح المائع تقريبًا، باستثناء مساحة حلقية صغيرة بين حافته وجدار الخزان، حيث يمكن أن يلامس السقف المائع مباشرة أو يطفو فوقه باستخدام الطوافات.
تُجهَّز خزانات السقف العائم الخارجي بنظام مانع تسرب يحيط بمحيط السقف ويرتبط بجدار الخزان، وينزلق هذا النظام صعودًا وهبوطًا تبعًا لحركة السقف. كما يُزوَّد السقف العائم بعدد من التجهيزات التي تخترق سطحه وتُستخدم في مختلف العمليات التشغيلية.
صُمِّم هذا النوع من الخزانات بحيث تقتصر خسائر التبخر على الفاقد الناتج من نظام مانع التسرب وتجهيزات السقف (الخسارة التشغيلية الدائمة)، إضافةً إلى المائع المكشوف الملتصق بجدران الخزان (خسارة السحب).
خزانات السقف العائم الداخلية
تحتوي هذه الخزانات النفطية على سقف ثابت دائم وسقف عائم داخلي. هناك نوعان أساسيان منها:
- خزانات يُدعَم سقفها الثابت (fixed roof) بأعمدة رأسية داخلية.
- خزانات ذات سقف ثابت ذاتي الدعم (self-supporting fixed roof)، دون أعمدة داخلية.
لا يعني السقف الثابت بالضرورة غياب الفتحات، لكنه يغطي كامل مساحة الخزان المفتوح. عادةً ما تكون الخزانات ذات السقف الثابت المعدلة لتضم سقفًا عائمًا داخليًا من النوع الأول، في حين أن الخزانات الخارجية التي حُوّلت إلى خزانات بسقف عائم داخلي غالبًا ما تكون ذات سقف ذاتي الدعم. أما الخزانات المصممة من البداية بسقف ثابت وسقف عائم داخلي، فيمكن أن تنتمي لأي من النوعين.
يحتوي خزان السقف العائم الداخلي على سقف ثابت دائم، وسقف عائم يطفو داخل الخزان على سطح المائع (سطح التلامس)، أو يُدعَم بواسطة عوامات على ارتفاع قليل فوق سطح المائع (سطح غير تلامسي). يرتفع السقف العائم الداخلي وينخفض مع مستوى المائع في الخزان.
خزانات الأسقف العائمة الخارجية المقببة
تتميز هذه الخزانات النفطية بسقف أثقل من السقف المستخدم في خزانات الأسقف العائمة الخارجية العادية، بالإضافة إلى وجود سقف ثابت أعلى الهيكل، كما هو الحال في خزانات الأسقف العائمة الداخلية.
غالبًا ما تُنشأ خزانات الأسقف العائمة الخارجية المقببة عن طريق تعديل خزان بسقف عائم خارجي وإضافة سقف ثابت. مثل الخزانات الداخلية، لا يهدف السقف الثابت هنا لعزل الأبخرة، بل لحجب الرياح. وأكثر أنواع الأسقف الثابتة شيوعًا هو القبة المصنوعة من الألومنيوم ذاتي الدعم (self-supporting aluminum dome roof)، المثبتة بواسطة مسامير.
كما تُهوّى هذه الخزانات بُحرية عبر فتحات تهوية في أعلى السقف الثابت، بينما تظل تركيبات السقف وأختام الحافة مشابهة بشكل كبير لتلك الموجودة في خزانات الأسقف العائمة الخارجية العادية.
الخزانات الأفقية
تُصنع الخزانات النفطية الأفقية للاستخدام فوق الأرض أو تحتها، وعادةً ما تكون صغيرة الحجم. تصنع هذه الخزانات من الفولاذ، أو الفولاذ المغطى بالألياف الزجاجية، أو البوليستر المقوّى بالألياف الزجاجية. ويُراعى ألا يتجاوز طول الخزان ستة أضعاف قطره لضمان سلامته الهيكلية.
تُجهز الخزانات الأفقية بفتحات تهوية للضغط والتفريغ، وفتحات قياس، وآبار عينات، وفتحات تفتيش لتسهيل الوصول إليها.
يمكن حماية الخزانات المدفونة كهربائيًا لمنع تآكل الغلاف عن طريق الحماية الكاثودية، سواء بوضع أنودات موجبة متصلة بنظام تيار مسلط، أو باستخدام أنودات جلفانية. ومع ذلك، فإن استخدام الحماية الكاثودية الداخلية أصبح محدودًا في صناعة البترول اليوم، نظرًا لوجود مثبطات التآكل في معظم المنتجات البترولية المكررة.
خزان الضغط
وفقًا لقانون المراجل وأوعية الضغط (Boiler and Pressure Vessel Code) الصادر عن الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين (ASME)، القسم الثامن، تُعد خزانات الضغط أو أوعية الضغط (Pressure Vessel) حاويات مصممة لتحمّل الضغط الداخلي أو الخارجي، الناتج عن مصدر خارجي أو حرارة مباشرة أو غير مباشرة. ينص القانون على قواعد إلزامية، ومحظورات، وإرشادات غير إلزامية تتعلق بالمواد، التصميم، التصنيع، الفحص، الاختبار، وإصدار الشهادات.
عادةً ما تكون أوعية الضغط أسطوانية مزودة بأغطية طرفية (رؤوس نصف كروية أو مقعرة)، رغم أن الشكل الكروي هو الأمثل لتحمل الضغط، إلا أن تكاليف تصنيعه العالية تجعل الأسطواني أكثر شيوعًا. تُصنع الأوعية الصغيرة من أنبوب وغطائين، ويزداد التكلفة مع زيادة العرض.
تُستخدم أوعية الضغط في تطبيقات صناعية ومنزلية متنوعة، مثل خزانات الهواء المضغوط، تخزين المياه الساخنة، أسطوانات الغوص، غرف إعادة الضغط، أبراج التقطير، الأوتوكلاف، مصانع البتروكيماويات، المفاعلات النووية، خزانات الغواصات والسفن الفضائية، الخزانات الهوائية والهيدروليكية، وخزانات تخزين الغازات المسالة كالبرُوبان والأمونيا والكلور وغاز البترول المسال.
الخزانات الكروية
يُفضَّل استخدام الخزانات الكروية (Spherical pressure vessel) وهي احد اوعية الضغط، لتخزين الموائع عالية الضغط نظرًا لقوتها الكبيرة. فالكرة توزع الإجهادات بشكل متساوٍ على جميع الأسطح داخليًا وخارجيًا، مما يلغي وجود نقاط ضعف. ومع ذلك، فإن تصنيع الأوعية الكروية يكلف أكثر من الأوعية الأسطوانية.
تحتاج الخزانات النفطية الكروية إلى تجهيزات مساعدة مشابهة لتلك الموجودة في خزانات التخزين الأخرى، مثل فتحات الوصول، وفتحات تهوية للضغط والفراغ لمنع فقدان التهوية الناتج عن الغليان أو تغيرات درجة الحرارة والضغط الجوي اليومية، بالإضافة إلى سلالم الوصول ونقاط التأريض.
واحدة من مزايا الأوعية الكروية هي صغر مساحة سطحها مقارنة بحجمها، ما يقلل كمية الحرارة المنقولة من البيئة إلى المائع داخل الكرة، مقارنة بالأوعية الأسطوانية أو المستطيلة.
شكل (4) مجموعة من الخزانات النفطية الكروية. |
خزانات الضغط الأسطوانية
تُعد الأوعية الأسطوانية (Cylindrical pressure vessel) الأكثر استخدامًا لتخزين الموائع، نظرًا لانخفاض تكلفة تصنيعها مقارنة بالأوعية الكروية. لكن قوتها أقل من الكرات، إذ تُعد الأطراف أضعف نقاطها.
للتغلب على هذا الضعف، يتم تركيب أطراف نصف كروية أو مستديرة. وإذا صُنعت الأسطوانة بجدار أكثر سُمكًا من الوعاء الكروي ذي السعة المماثلة، فيمكنها تحمل ضغوط قريبة من تلك التي تتحملها الأوعية الكروية.
اوعية الضغط القابلة للرفع
Lifting and handling of a pressure vessel
خزانات البخار متغيرة المساحة
تُصمَّم خزانات البخار متغيرة المساحة بخزانات قابلة للتمدد لاستيعاب التغيرات في حجم البخار الناتجة عن اختلافات درجة الحرارة والضغط الجوي. ورغم إمكانية استخدامها بشكل مستقل، إلا أنها غالبًا ما تُربط بمساحات بخار خزان أو أكثر من ذي السقف الثابت.
يوجد نوعان رئيسيان من هذه الخزانات:
- خزانات السقف الرافعة (lifter roof tanks): تمتلك سقفًا تلسكوبيًا يتحرك بحرية داخل الجدار الخارجي للخزان الرئيسي. وتُغلق الفجوة بين السقف والجدار إما باستخدام مانع تسرب رطب (حوض مملوء بالسائل) أو مانع تسرب جاف (نسيج مرن مطلي).
- خزانات الغشاء المرن (flexible diaphragm tanks): تعتمد على أغشية مرنة لتوفير حجم متغير، وقد تكون وحدات غاز منفصلة أو مدمجة أعلى خزانات السقف الثابتة.
تحدث خسائر في هذه الخزانات عند ملئها، إذ يحل السائل محل البخار. ولا يحدث فقدان للبخار إلا عندما تتجاوز الكمية المخزنة سعة الخزان المخصصة له.
خزان تخزين الغاز الطبيعي المسال (LNG)
خزانات الغاز الطبيعي المسال (LNG) هي خزانات متخصصة تُستخدم لحفظ الغاز في حالته السائلة عند درجة حرارة منخفضة جدًا تصل إلى -162 درجة مئوية. يمكن أن تكون هذه الخزانات تحت الأرض، أو فوقها، أو ضمن ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
تتكون الخزانات عادةً من هيكل مزدوج:
- الحاوية الداخلية مخصّصة لحفظ الغاز الطبيعي المسال.
- الحاوية الخارجية مخصّصة للعزل الحراري.
الأكثر انتشارًا هو خزان الاحتواء الكامل ( full containment tank)، حيث يبلغ ارتفاعه نحو 55 مترًا وقطره حوالي 75 مترًا.
عند تخزين الغاز الطبيعي المسال، إذا لم يتم تحرير أبخرته، فإن الضغط ودرجة الحرارة داخل الخزان سيرتفعان. وللحفاظ على استقرار الظروف، يُسمح لغاز الغليان بالخروج من الخزان، وهي عملية تُعرف باسم التبريد التلقائي، إذ تساعد على إبقاء درجة الحرارة ثابتة.
من أبرز الأمثلة العالمية:
- أكبر خزان فوق الأرض (سعة 180 مليون لتر) أنشئ عام 2000 لشركة أوساكا للغاز في اليابان.
- أكبر خزان غشائي (membrane type) (سعة 200 مليون لتر) أُنشئ عام 2001 لشركة توهو للغاز.
التلوث الناتج عن خزانات تخزين النفط
يسبب تشغيل خزانات النفط تلوثًا للتربة نتيجة النفايات الخطرة، انسكابات النفط، الرواسب النفطية (sludge)، ومسحوق الكوك (coke dust)، مما يقلل من خصوبتها ويؤثر على جودة المحاصيل. كما يؤدي إلى تسرب النفط وتبخر الغازات الملوثة.
أهم ملوثات الهواء تشمل:
- الرواسب النفطية، أكاسيد النيتروجين (NOx)، أول أكسيد الكربون (CO)، كبريتيد الهيدروجين (H₂S)، ثاني أكسيد الكبريت (SO₂).
- انبعاثات هيدروكربونية مثل الميثان والوقود الخفيف المتطاير.
رغم أن هذه الملوثات أقل خطورة من تلك الناتجة عن المصافي، إلا أنه يمكن معالجتها بطرق مستدامة باستخدام مواد طبيعية.
المصادر
- M. RAFIQUL ISLAM. PIPELINES Emerging Technologies and Design Criteria. 2023.